السيدة (كلوديا الكساندر دود ريجز)
والاسلام
ولدت فى الأرجنين من أبوين كاثوليكين.
تعمل : مدرسة كاراتيه، ومصممة أزياء.
تبدأ قصتها .. مع بداية تعلمها لعبة الكاراتيه، حيث التقت خلال
تدريباته على هذه اللعبة .. مع مدرب مسلم عربى مصرى.
واستراحت له، وتقاربا ، وتحابا، وتزوجا.
هو على دينه، وهى على دينها.
وجاء ثمرة هذا الزواج : الولد الأول.
وبدأت معه المشاكل:
ولم تكن هذه المشاكل بينها وبين زوجها بل كانت بينه وبين
أهلها.
والعجيب :
أنها كانت على تسمية الولد .. أصر اهلها على تسميته جورج، واصر
هو على تسميته عادل( 5سنوات الأن) .
ووقفت كلوديا فى صف زوجها ، وأصبحت أم عادل، ورزقهما الله
بالولد الثانى جميل( سنتان ونصف) وخلال هذه الفترة من الحياة الزوجية
..
كانت تساؤلاتها عن : الأهرامات، وكنيسة المسلمين (تعنى الأزهر
الشريف) وعن نظرة الإسلام للمرأة، وتعدد الزوجات.
وبعد فترة من الحياة الحياة الزوجية فى الأرجنتين:
حضرت إلى مصر مع زوجها، بسبب الأزمة الإقتصادية التى نزلت
بالبلاد.
وبدأت تعيش مجتمعاً جديدا، واقتربت من المسلمين، وتعرفت على
الإسلام، وسمعت إجابات على تساؤلاتها.
ولفت نظرها التجمع الأسرى لدى المسلمين، والروابط العائلية ،
وكان زوجها ـ كما تقول ـ يصلى الفجر يوميا فى المسجد.
وذات يوم ويعد سبع ينوات من الزواج، لم تر فيها إكراها من
زوجها لها على اعتناق الإسلام .. استيقظ زوجها لصلاة الفجر ـ كما يقول
هو ـ فوجدها تحجبت وتوضأت، وقالت له: بإذن الله سأصل الفجر معك..
ثم ذهبت إلى الأزهر الشريف، ليس للفرجة أو السياحة هذه المرة،
ولكن لاشهار إسلامها.
واشهرت بالازهر على يد أحد علمائه إسلامها.
وودعت إسم "كلوديا" وأصبحت "عائشة".
والآن: هى تقوم بتعليم ولديها الإسلام، ومبادئه الجميلة كما
هى؛ تقوم بدراسة الإسلام، عن طريق اللقاءات. مع أخوات مؤمنات، أحببنها
وأحبتهن فى الله.
وقد أهدتها واحدة منهن: مصحفا شريف، عليه تفسير للقرآن الكريم
مترجما باللغة الإسبانية التى تعرفها.
تقول: بعد إنعام الله على بالاسلام، بدأت أشعر براحة نفسية
عجيبة، وأهنأ بنوم عميق مريح، وإطمئنان على الرزق والمستقبل، وعدم
الخوف من الموت.
إلى جانب: اعتمادى على الله تعالى فى كل أحوالى، وتوكلى الدائم
عليه، وحيى الشديد لمعرفة الإسلام، وسيرة النبى محمد صلى الله عليه
وسلم، وبالأخص فى معاملته لزوجاته.
وهى ـ بارك الله فيها ـ على استعداد لمساعدة أية إمراءة تريد
التعرف على الإسلام، ومعرفة آداب وتعاليمه باللغة الاسبانية، من باب
الدعوة لهذا الدين العظيم، وغنقاذا لغيرها ممت كانت عليه قبل هداية
الله لها.